شمِل الخطاب الملكي، الذي ألقاه الملك محمد السادس مساء اليوم السبت، العلاقات المغربية الجزائرية، مخصصا بذلك حيزا منه لتوجيه كلامه إلى الأشقاء الجزائريين وتوضيح ما ينبغي شرحه لهم. وجاء في الخطاب نفسه، بمناسبة تخليد الذكرى الرابعة والعشرين لتربع الملك محمد السادس على عرش أسلافه، أن "عملنا على خدمة شعبنا لا يقتصر فقط على القضايا الداخلية، وإنما نحرص أيضا على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة دول الجوار". وخلال الأشهر الأخيرة، يضيف محمد السادس "يتساءل العديد من الناس عن العلاقات بين المغرب والجزائر؛ وهي علاقات مستقرة" نتطلع لأن تكون أفضل". وفي هذا الصدد، يوضح الملك، "نؤكد مرة أخرى، لإخواننا الجزائريين، قيادة وشعبا، أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء؛ وكذا الأهمية البالغة التي نوليها لروابط المحبة والصداقة، والتبادل والتواصل بين شعبينا". وأنهى الملك محمد السادس الحيز المخصص للجارة الجزائر بقوله "نسأل الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها، ويتم فتح الحدود بين بلدينا وشعبينا، الجارين الشقيقين".