تلقى النظام الجزائري وصنيعته البوليساريو، ضربتين قاضيتين في أقل من 24 ساعة، جاءت الأولى على يد دولة إسرائيل، بينما الثانية والأشد وجهتها الولاياتالمتحدةالأمريكية. فقد أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، بشكل رسمي، أن إدارة بايدن لم تغير موقفها، ولازالت تتبنى قرار الرئيس السابق ترامب القاضي باعتراف واشنطن بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وابذي اعلن عنه في دجنبر 2020. وقال المسؤول الأمريكي، خلال ندوة صحافية بمقر وزارة الخارجية، أنه على علم بالقرار الاسرائيلي المتعلق بالاعتراف بمغربية الصحراء، معتبرا أن استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل كان إيجابيا للبلدين وللمنطقة، ومؤكدا أن واشنطن تتطلع إلى العمل معهما لتوسيع دائرة السلام بشكل أكبر.