يبدو أن النجاحات التاريخية التي حققتها الكرة المغربية على الصعيد العالمي زادت من منسوب الحقد والبغضاء في نفوس بيادق نظام العسكر الجزائري، فبعد الهجمات غير المبررة والمتكررة على المغرب من طرف المدعو حفيظ الدراجي، جاء الدور هذه المرة على مطبل جديد سجل اسمه على قائمة ماسحي أحذية الكابرانات، والحديث هنا عن المعلق "لخضر بريش"، الذي استغنت عنه قنوات بي إن سبورت القطرية مؤخرا. الاعلامي الجزائري، وخلال استضافته بإحدى البرامج الرياضية التي يتم بثها عبر قناة الشروق الجزائرية، اتهم المغرب باستخدام ما وصفه ب"الكواليس" لبلوغ كأس العالم الأخيرة التي احتضنتها قطر، معتبرا أن هذا الأمر يعد جزءا من التسيير الرياضي بالقارة الإفريقية. وتساءل بريش في نفس الوقت عن الكيفية التي أقصي بها منتخب بلده أمام منتخب الكاميرون في الاقصائيات المؤهلة للمونديال، واصفا ذلك بالنكسة الكبيرة، وملمحا لوجود يد للاتحاد الأفريقي في ذلك. وادعى بريش أن الجزائر لو كانت قد ضمنت التأهل لمونديال قطر، فإنها كانت قادرة على تحقيق إنجاز أكبر من المغرب، والوصول إلى نهائي البطولة. تصريحات بريش البعيدة كل البعد عن الحيادية والمهنية التي كان يتشدق بها قبل مغادرته لقنوات بي إن سبورت، أثارت ضجة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا خرجة المعلق الجزائري بالمأجورة لتبرير فشل بلاده العسكرية.