في مشهد مذل لرئيس دولة تدعي أنها القوة الضاربة، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن "صون استقلال وحرية الجزائر لا يأتيان إلا عبر مساعدة قوية من روسيا". واعترف الرئيس الجزائري الذي كان يتحدث بطريقة غلب عليها الارتباك والخنوع أنه بفضل روسيا تحصلت الجزائر على منصب غير دائم في مجلس الأمن. وأكد تبون، أن الجزائر و روسيا، متفقون حتى قبل التشاور فيما يخص الوضع الدولي المضطرب جدا، داعيا بوتين إلى التعجيل في دخول الجزائر لمنظمة البريكست، للخروج من تنظيم الدولار و الأورو، وفق زعمه. وأردف المسؤول ذاته "فيما يخص القضايا الجيوسياسية، نحن متفقون بخصوص الملف الليبي، نظرتنا واحدة وهي أن ليبيا صديقة لروسيا و شقيقة للجزائر"، وهو الملف الذي يرعى ويحتضن المغرب المشاورات بين أطرافه المتنازعة. وبارك تبون العلاقات الحالية بين ماليوروسيا، مذكرا بوجود اتفاق يسمى "باتفاق الجزائر"حيث "طلب من الروس تثبيته مع المسيرين الحاليين لمالي"، حسب تعبيره، مضيفا أن الجزائر لا ترى حلا لمشكل مالي إلا بهذا الإتفاق الذي يظهر بأن بوتين يجهل وجوده أو مضمونه.