يعيش نظام الكابرانات الحاكم في الجزائر، على وقع حالة من التوتر الشديد، بسبب غضبة فرنسية لاحقت مخابرات الجارة الشرقية، المتورطة في تسريب "خبر مفبرك"، تحدث عن اجتماع ثلاثي سري، عقد قبل أيام في "تل أبيب"، ضم كلا من المغرب، فرنسا وإسرائيل، تم خلاله التخطيط لمؤامرة تستهدف 4 ولايات جزائرية. ولأن هذا "الخبر مفبرك" ولا أساس له من الصحة، فقد وجد "الكابرانات" أنفسهم في مواجهة حقيقية مع فرنسا، التي عبرت عن غضبها الشديد، بسبب التهم التي وجهت إليها، الأمر الذي اضطر الرئيس "عبد المجيد تبون" إلى عقد "اجتماع عسكري"، من أجل بحث مخرج عاجل لهذه الورطة التي تسبب فيها جناح "مجهول" داخل جهاز المخابرات. في سياق متصل، أوضح المعارض الجزائر "أنور مالك" أن هذا "الخبر المفبرك" هز أركان نظام العسكر ومعه جهاز المخابرات، بسبب غضب فرنسا عليهما، حيث يسارع "الكابرانات" الزمن من أجل إيجاد حل عاجل لهذه الورطة التي ستزيد لا محالة في تعميق هوة الخلاف بين باريس و نظام العسكر الحاكم في الجارة الشرقية. وارتباطا بالموضوع، نشر "مالك" شريط فيديو مطول، كشف من خلاله جملة من الحقائق والمعطيات الخطيرة، التي تنذر بقرب انهيار علاقات العسكر وفرنسا، الحاكم الفعلي للجارة الشرقية (الفيديو):