عمليات السطو على المنتوج الفكري أصبحت رياضة منتشرة بشكل كبيرة في الصحافة الوطنية المستقلة منها والحزبية بفعل غياب المراقبة وعدم اهتمام مدراء الجرائد بالعنصر البشري ونعني بهم خاصة بعض المراسلين والصحافيين الفاشلين الذين يتم توظيفهم دون إخضاعهم لاختبارات للوقوف على مستواهم الفكري والمعرفي والأدبي، هذا التساهل ولد شبكة من النصابين الذين يختبئون تحت عباءة مهنة الصحافة التي تحولت في الوقت الراهن إلى تجارة قائمة الذات لا تحكمها أية معايير أخلاقية ولا قوانين ولا هم يحزنون. مما يضرب في العمق مصداقية العمل الصحفي ويثير في ذات الآن علامات استفهام عن الدور الذي تقوم به الصحافة المكتوبة، وهل يمكن اعتبار الصحافة المكتوبة سلطة رابعة ما تزال تقوم بالرسالة الاعلامية النبيلة التي ولدت من اجلها في ظل هذه الاكراهات والنواقص والسلبيات المعيقة للتطور والتقدم ....؟ أسباب إثارتي لهذا الموضوع توصلي بملف معزز بالأدلة المادية يتعلق بسرقة فكرية وأدبية مكشوفة مارسها "مراسل" المساء ضد مدير جريدة "أنوال المغربية" عبر مراحل ورغم تقدم الضحية إلى مدير جريدة المساء بشكاية قصد إنصافه وإبعاد هؤلاء القوارض والجدران الذين يقتاتون من عرق وجهد الآخرين دون خجل، لكن السيد رشيد نيني لم يفعل شيئا مما يثير لدينا أسئلة كثيرة، هل الأدلة التي قدمت له لا تكفي لمعاقبة ومحاسبة لص المقالات أم انه لم يتوصل بالشكاية أصلا. وهذا طبعا تطرح أسئلة أخرى تتعلق بالجهة او الجهات التي تتستر على سارق المقالات وهل يستعين السيد رشيد نيني بلصوص المقالات لغرض ما ....؟ أم انه بدوره ضحية لشبكة معقدة من العلاقات التي تحاول النيل منه عبر توظيف هؤلاء القوارض للزج بالجريدة في متاهات غير محسوبة. ********************** وبغية تقريب قراء الجريدة من فحوى التظلم نضع بين أيديهم الرسالة كما وردتنا بادلتها المادية. الخميسات في 2232011 من السيد: الحسان عشاق الهاتف 0673451513 [email protected] إلى السيد الكريم رشيد نيني الموضوع: إنصاف من سطو على مقال تحية تقدير واحترام نظرا للسطو الذي تعرضت له من قبل "مراسلكم" المدعو عبدالسلام احيزون والذي عمد إلى نسخ مقال سبق أن نشرته في جريدة *يومية الناس* المتوقفة عن الصدور وقام بنشره بجريدة المساء دون حياء. فالساطي " عبدالسلام احيزون" اكتفى بتبديل العنوان والاسم ولا غرابة في ذلك فالساطي لا يمتلك أية شهادة علمية تؤهله لخوض غمار التجربة الإعلامية بجميع طقوسها ويحافظ بوعي وضمير على قدسيتها لان فاقد الشيء لا يعطيه،ولان الكتابة هبة من الله وليست حرفة لمن لا حرفة له، وللعلم فالساطي له سوابق في مجال السطو وقد سبق أن تابعته قضائيا بنفس الجريمة أمام المحكمة الابتدائية بالخميسات . اخي الفاضل إن عملية السطو على الجهد الفكري نعتبره من أبخس السرقات وأحطها وأرذلها، وعدم فضح هذه العمليات الممجوجة يزيد من عدد ممارسي هذه الرياضة القذرة ، فالفضح في اعتقادنا سيفرمل عمليات السطو وبالتالي حفظ وحماية حقوق الآخرين والتشهير بالسراق والمتواطئين معهم واجب إعلامي. فالسطو على جهود الآخرين نعتبره قمة الانحطاط الثقافي والأخلاقي كما انه يكشف عن استعداد أشباه المراسلين والصحفيين الزائفين لفعل أي شيء بحثا عن دائرة الضوء الإعلامي ومحاولة تثبيت أقدامهم في هذه الجريدة أو تلك. السيد رشيد نيني وعيا منا بالدور الإعلامي المتميز الذي تقومون به، فأنني التمس منكم إنصافي بما ترونه مناسبا نظرا للاحترام الذي نكنه لكم ولا نريد أن يوظف البعض هذه العملية لتصفية حسابات إعلامية معكم وما أكثرهم ولا نريد أيضا أن ندخل إلى القضاء مع هذا الساطي ونضع جريدة المساء في حرج. في انتظار تفهمكم تفضلوا سيدي بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام والسلام إمضاء: الحسان عشاق ملحوظة: إننا على استعداد للتنقل إلى مقر الجريدة بالدارالبيضاء لمدكم بعدة مقالات سرقها مراسلكم على مراحل لكشف حقيقته. المرفقات: صور للمقال **********************
توصل موقع أخبارنا بصور للمقال المقرصن و نسخة من شكاية موجهة لوكيل الملك: المقال الأصلي (اضغظ على الصورة)