حقق أوساسونا فوزا ثمينا بملعب "سانشيز بيخوان" أمام مضيفه إشبيلية، بنتيجة 3-2، مساء الأحد، برسم الجولة 25 من الليغا، في مباراة مجنونة شهدت حضورا لافتا للاعبين المغاربة. وتقدم الفريق الضيف بهدف دافيد غارسيا في الدقيقة 18، وكان بإمكانه توسيع الفارق، لولا تألق ياسين بونو الذي أنقذ فريقه من هدفين محققين خلال الشوط الأول. وبعد أن أدرك الأندلسيون التعادل بقذيفة الصربي غوديل في الدقيقة 63، ارتكب الحارس المغربي هفوة قاتلة بعد ذلك ب4 دقائق، حيث فشل في إبعاد الكرة بقبضة يده لتصطدم بالبرازيلي فرناندو وتتجاوز خط المرمى في هدف عكسي. وأصلح الدولي يوسف النصيري، الأمور سريعا، موقعا هدف التعادل (2-2) في الدقيقة 78، بعد إنطلاقة سريعة من منتصف الملعب واختراق رائع لدفاعات الفريق الخصم قبل أن يرسل الكرة بباطن القدم في مرمى أيتور فرنانديز حارس أوساسونا المتألق. لكن الكلمة الأخيرة كما حدث في مباراة كأس الملك، كانت لعبد الصمد الزلزولي الذي وقع هدف النصر في الدقيقة 85 بعد انفراد بمواطنه بونو، أنهاه على النحو الأمثل بتسديدة في الجهة اليمنى من المرمى، وذلك بعد دخوله ب4 دقائق فقط إلى رقعة الميدان. وبهذه الهزيمة، يستمر إشبيلية في مناطق الخطر، حيث يتموقع في الصف 14 ب25 نقطة على بعد نقطتين من مراكز الهبوط، في حين ارتقى أوساسونا للصف السابع برصيد 33 نقطة.