في حلقة جديدة من مسلسل شيطنة المغرب، وإيهام الشعب الجزائري أن بلاده مستهدفة من "الأعداء"، ادعت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية في بيان لها اليوم الأحد، أن موقعها الإلكتروني تعرض لسلسلة من "الهجمات السيبرانية". وحسب بلاغ رسمي صادر عن الوكالة، فإن "الهجمات التي تعرض لها الموقع الإلكتروني تهدف لاختراقه مما دفع إلى حجبه مؤقتا"، مضيفا، وبشكل مثير للسخرية كالعادة، أنه "اتضح أن هذه الهجمات مصدرها إسرائيل والمغرب وبعض مناطق أوروبا". وواصلت الوكالة نسج قصصها الخيالية بالقول أن "الموقع الإلكتروني للوكالة بنسخته الناطقة باللغتين الوطنيتين وبلغات أجنبية يتعرض منذ فترة طويلة إلى هجمات سيبرانية متفاوتة الحدة، مسيرة من معظم المصادر الجغرافية المذكورة"، وكأن الأمر يتعلق بموقع لأجهزة الاستخبارات، وليس مجرد وكالة أنباء عديمة المصداقية لا يهتم بما تنشره أحد، ليتحالف عليها المغرب وإسرائيل لقرصنتها، علما أن أي طفل له إلمام بمجال المعلوميات قادر على فعل ذلك.