أصدر قسم قضاء الأسرة بالمحكمة الابتدائية بالرباط، الاثنين الماضي، قرارا يقضي ب"عدم الاختصاص المكاني"، في الدعوى القضائية التي تقدمت بها الفنانة "جميلة الهوني"، ضد طليقها الفنان "أمين الناجي"، والرامية إلى "إسقاط الولاية عن الأب". وقررت ذات الهيئة في الطلب الذي تقدمت به "الهوني" والرامي إلى "إسقاط ولاية الأب والحصول على حكم استعجالي للتصرف في الأوراق الإدارية لابنها"، إحالة ملف القضية على المحكمة الابتدائية الاجتماعية بالدار البيضاء، أخذا بعين الاعتبار عنوان إقامة الأب (أمين الناجي). وبالرجوع إلى تفاصيل هذه القضية، فقد كشفت الفنانة "جميلة الهوني"، خلال حلولها ضيفة على إحدى البرامج التلفزيونية، جوانب من معاناتها اليومية مع ابنها، بسبب رفض طليقها (والده) الفنان "أمين الناجي"، منحه الموافقة لتغيير مدرسته، علاوة على حرمانه من الحصول على جواز السفر، قصد الذهاب رفقة زملائه في فريق لكرة القدم إلى إسبانيا. كما شددت "الهوني" على أن طليقها يصر على الوقوف في وجه طموحات ابنه، لإحباط حلمه في أن يصبح لاعبا محترفا، إلى جانب رفضه الالتزام بواجبه كأب تجاه ابنه، سواء فيما يتعلق بالأمور المادية أو حتى الاجتماعية. وعلاقة بالموضوع، أفادت مصادر مطلعة أن الفنان "أمين الناجي"، قرر مقاضاة طليقته "جميلة الهوني"، بتهمة التشهير والإدلاء بمعطيات خاطئة تضر بسمعته، مشيرة إلى أن مصالح الشرطة القضائية بمدينة مراكش، استمعت إليه الثلاثاء الماضي، بخصوص الشكاية التي تقدم بها، في أفق استدعاء الطرف الثاني (جميلة الهوني) من أجل استكمال مسطرة البحث، قبل عرض الملف على المصالح القضائية المختصة.