أفادت تقارير إعلامية عربية أن المغرب عازم على تسريع إنجاز محطة للطاقة النووية، والذي تم توقيع اتفاق تفاهم حوله مع جمهورية روسيا الاتحادية قبل بضعة أسابيع. ووفقا لذات المصادر، فإن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ستوقّع خلال الربع الأول من 2023 عقدًا لبدء دراسات الجدوى حول المشروع، بتمويل من إحدى الجهات الأوروبية المانحة. وقدرت التقارير غير الرسمية الكلفة المبدئية للمشروع النووي المغربي بحوالي 40 مليار دولار، حيث سيضم مفاعلين نوويين في موقع واحد، وستسند أشغال تشييده لشركة روساتوم الروسية الرائدة في هذا المجال. وكانت وسائل إعلام رسمية روسية، قد أكدت أن موسكو والرباط وقعتا على اتفاق لبناء محطة للطاقة النووية على الأراضي المغربية، في إطار التعاون المشترك بين البلدين في المجال النووي السلمي، مضيفة أنه تم تحديد مجالات التعاون في مسودة الاتفاق التي اشتملت على تطوير البنية التحتية للطاقة في المغرب من خلال بناء وتصميم مفاعلات الطاقة الكهروذرية وإنشاء محطات تحلية المياه وكذلك التنقيب عن رواسب اليورانيوم في المغرب، وتطوير البحوث العلمية لاستخدامات الطاقة النووية في المجالات الطبية والصناعية.