نفى زميل إعلامي ومقدم برامج رياضية على إحدى الإذاعات الخاصة المغربية ما يتم ترويجه مؤخرا بتزامن مع تسريب تسجيل صوتي قال صاحبه انه مع البرلماني ورئيس فريق أولمبيك آسفي محمد الحيداوي، واتهمه فيه ببيع تذكرتين اثنتين لإحدى مقابلات المنتخب المغربي بنهائيات كأس العالم بقطر مقابل 12 ألف درهم... الإعلامي أكد على الهواء أنه كان برفقة الحيداوي، رفقة شخص ثالث اسمه "مهدي" وقال: "شهادة حق.. انا كنت حاضر مع السيد في إشارة لمحمد الحيداوي، وقال ليا هذا عيط ليا مليون مرة وما عرفتش اش ندير معاه.. خصوصا وأن الحيداوي - يؤكد الشاهد على الواقعة - شرا التيكيت للناس تآسفي ولصحابو، لي تاصل بيه كيعطيه تيكيت، وشرا فالأول ب9000 أورو كلها تيكيت، وشرا 2 ف2 ف2.... ما مجموعه فهاديك المقابلة بوحدها 19 مليون سنتيم. المهم - يضيف المتحدث - دوز ليه السيد وتفاهم معاه، وعاود عيط ليه، وقاليه قول ليه ينقص ليا شوية، قال ليه نهاك الله ياك تفاهمتي معاه... ولكن الخطير - يقول الإعلامي الذي كان حاضرا- دوز فالأوديو غير داك الاخر: نجي عندك نتا هنا ولا هنا، ياك ستة آلاف درهم ستة آلاف درهم؟ قبل أن يخلص في النهاية الى أن ما وقع مؤامرة، وبأن الحيداوي تقدم بشكاية في الموضوع وقد تم التعرف على الشخص صاحب الأوديو وهو مقيم بالمغرب والتعرف على عنوانه، ومسألة توقيفه مسألة وقت ليس إلا... معطيات أكد الحيداوي جزءا كبيرا منها في تصريح صحفي، حيث اعتبر الأوديو صحيحا لكن خارج سياقه الحقيقي، وقال: "الشخص الذي سربه لم ينشر مضمون المكالمة الأولى بيني وبينه، هذا الشخص اتصل بي في البداية، وطلب مني تذكرتين، أخبرته بأنني لا أتوفر عليهما، واقترحت عليه، من باب المساعدة، شراءهما من شخص آخر يبيع التذاكر ب 6000 درهم للتذكرة الواحدة" وقال أيضا في ذات التصريح: "من يعرفونني، متأكدون من أنني لن أسعى للاغتناء من بيع التذاكر التي لا أتوفر عليها من الأصل.. فبدوري، ومن مكانتي كبرلماني مسفيوي، لجأ إلي عدد من أبناء المدينة لأوفر لهم التذاكر، واضطررت لشراء 25 تذكرة من مالي الخاص، بقيمة 19 مليون سنتيم، لأمنحها لهم".