جدل واسع أثارته ضربتا جزاء لم يحتسبهما الحكم المكسيكي "سيزار راموس" خلال إدارته مباراة المغرب وفرنسا، ما أفضى إلى انهزام "أسود الأطلس" أمام الديكة بهدفين لصفر، خلال موقعة نصف نهائي مونديال قطر 2022. هذا النقاش دفع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى تقديم شكاية إلى فيفا، الاتحاد الدولي لكرة القدم، سببها "الظلم التحكيمي" الذي أسهم في هزيمة المنتخب الوطني في مباراة المربع الذهبي. وبالعودة إلى الدستور الناظم لكرة القدم، نجد أن المادة الخامسة المتعلقة ب"سلطة الحكم" تقول إن "قرارات الحكم المرتبطة بمجريات اللعب، بما في ذلك صحة تسجيل هدف من عدمها ونتيجة المباراة، (قرارات) نهائية". وبالتالي، تعتبر "فيفا" قرارات الحكم نهائية وغير قابلة للطعن، رغم الضجة التي رافقت الموقعة المغربية الفرنسية، جراء تحيز الحكم المكسيكي للديكة الفرنسيين، وسط مطالب بإعادة مباراة نصف نهائي مونديال قطر 2022 بين المنتخبين المغربي والفرنسي.