أكدت "الصباح"في عددها الصادر غدا أن مجموعة من الأطر تشتغل في وزارة التجهيز والنقل حذرت من حدوث تلاعبات وصفتها ب "المخدومة"، من طرف كبار مسؤولي الوزارة الذين يسعون إلى "تعيين" محظوظين في مناصب عليا، بوضع شروط التباري على المقاس. وكشفت المصادر مفاجأة يهيئها عبد العزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، من خلال قراره رقم 17، الصادر في 7 شباط/ فبراير الجاري، الذي حدد فيه المناصب العليا المفتوحة للتباري داخل وزارته، التي تخص مدير الشؤون التقنية والعلاقات مع المهنة، ومدير الاستراتيجية والبرامج والتنسيق بين أنواع النقل، ومدير الموارد البشرية، ومدير أنظمة المعلومات، ومدير الطرق، ومدير التجهيزات العامة، ومدير النقل الجوي، التي ينتهي إيداع الترشيحات بشأنها، في 22 من الشهر الجاري. وقالت إن "الغرابة تكمن في بطائق المناصب المكتوبة باللغة الفرنسية، والتي تضم شروطا مجحفة تم تحديدها على مقاس الأشخاص الذين عينهم الوزير لتولي المناصب الشاغرة بالنيابة، والذين قاموا بإعداد بطاقة المنصب وفق شروطهم الخاصة ومهامهم السابقة".