سؤال طرحه الكثير من المتتبعين والمهتمين وكذا الجمهور الرياضي، بعد تداول صورة قيل أنها محاولة تهريب مشروبات كحولية إلى قطر، لتسهيل دخولها إلى الملاعب التي تستضيف مباريات كأس العالم لكرة القدم، ما طرح أكثر من سؤال بخصوص نجاح السلطات القطرية في تنفيذ قرارها بمنع "البيرة" بالملاعب ومحيطها. الصورة المذكورة نشرتها العديد من المواقع وصفحات "السوشل ميديا"، مشيرة الى أنها لرجال أمن قطريين نجحوا في مصادرة كميات كبيرة من البيرة كانت مغلفة بأغلفة بألوان نوع تجاري من المشروبات الغازية بطريقة قيل أنه من الصعب كشفها، قبل أن تخرج وكالة "أسوشييتد برس" موضحة أن الصورة قديمة ولا علاقة لها بمونديال قطر، مضيفة أنها تعود لعام 2015، عندما حاول أحد القادمين إلى السعودية عبر منفذ البطحاء الحدودي مع الإمارات العربية المتحدة تهريب كمية كبيرة من علب البيرة (48 ألف علبة) بطريقة مبتكرة بحيث تم وضع ملصقات "مشروب بيبسي" على علب البيرة. وكانت أعلى السلطات القطرية قد أعلنت يومين فقط من الافتتاح عن حظر الكحول في محيط الملاعب وإزالة مراكز بيع البيرة حول الملاعب وحصرها فقط بمناطق المشجعين، وللأشخاص الذين اشتروا باقات الضيافة باهظة الثمن، التي توفر غرفا مغلقة داخل ملاعب كأس العالم، قرار جاء مباشرة من العائلة المالكة بعد القلق المتزايد من موقف المحافظين من هذا الأمر.