أعلنت مجموعة صندوق الإيداع الفرنسي، عن استحواذ شركة "إيجيس" التابعة لها، على صفقة ضمن مشروع إنجاز خط القطار فائق السرعة الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش. وحسب ما نشرته المجموعة الفرنسية على موقعها الإلكتروني، فإن الصفقة تتعلق بالإشراف على المراقبة الخارجية لأشغال الخط السككي الجديد، وإنجاز الدراسات المرتبطة به، في مقطع يمتد على طول 430 كيلومتر. وكانت ذات الشركة قد شاركت في أشغال إنجاز الخط الفائق السرعة بين طنجةوالقنيطرة، حيث جدد المكتب الوطني للسكك الحديدية ثقته فيها. هذا واعتبر عدد من المتتبعين هذا الإعلان بمثابة مؤشر على بداية تحسن العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا، خاصة وأن الأنباء المتداولة كانت تؤكد توجه المملكة نحو منح مشروع الخط السككي فائق السرعة الجديد بالكامل للصين، كما تم ربط هذا التحول بالمكالمة التي قالت وسائل إعلام فرنسية أن الرئيس ماكرون أجراها مطلع الشهر الجاري مع الملك محمد السادس، والتي امتدت لأزيد من نصف ساعة.