تأهلت مدرسة "المختار جازوليت" بالرباط، للمنافسات النهائية على لقب "المدرسة المتميزة" ضمن تصفيات تحدي القراءة العربي بدبي، المنافسة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية التي شارك فيها 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة. وتتطلع مدرسة المختار جازوليت خلال هذه المنافسة، والهادفة لتمكين الأجيال الصاعدة بالمعرفة وترسيخ ثقافة القراءة كممارسة يومية لدى النشء والشباب، الى الحصول على أكبر عدد من الأصوات الداعمة لترشيحها للفوز بلقب المدرسة المتميزة، فيما أعلن "تحدي القراءة العربي" فتح باب التصويت الإلكتروني للجمهور من المنطقة العربية والعالم على اختيار "المدرسة المتميزة" في دورته السادسة من بين ثلاث مدارس وصلت إلى التصفيات النهائية من بين 92 ألف مدرسة من مختلف أرجاء الوطن العربي. وستحظى المدرسة الفائزة باللقب، بحسب المنظمين، بجائزة بقيمة مليون درهم إماراتي ( 272،294 دولار)، تمكنها من الاستثمار أكثر في جهود ترسيخ ثقافة القراءة والتحصيل العلمي والمعرفي لدى الطلبة. ويمكن للجمهور من مختلف أنحاء العالم التصويت عبر الموقع الإلكتروني لتحدي القراءة العربي على الرابط https://vote.arabreadingchallenge.com وبالإضافة الى مدرسة المختار جازوليت، تأهلت للمنافسة النهائية على لقب "المدرسة المتميزة" كل من مدرسة التربية الأهلية من المملكة العربية السعودية، ومدرسة العهد الزاهر الثانوية من مملكة البحرين، وذلك بعد التصفيات التأهيلية التي تمت في هذه الدورة رقميا من قبل لجان تحكيم التحدي. وحازت مدرسة المختار جازوليت في الرباط بالمغرب على المرتبة الأولى على مستوى المملكة، وهي تنافس على لقب "المدرسة المتميزة" في المسابقة الدولية للدورة السادسة من تحدي القراءة العربي بدبي. وشاركت جميع أقسام مدرسة المختار جازوليت في دعم مشاركة تلاميذها بأساليب تربوية تحفيزية. وشهدت المدرسة مبادرات داعمة لفكرة التحدي الهادف لترسيخ ثقافة القراءة ومنها "نادي القراءة العربي"، "ورشة كتابة قصة قصيرة"، الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية واليوم العالمي للكتاب، وفتح صفحة خاصة بمشاركات التلاميذ على مواقع التواصل الاجتماعي، وإشراك التلاميذ في الأناشيد والمسرحيات لدعم ثقافة القراءة، وتنظيم ورشات تدريبية للتلاميذ باستضافة خبراء وأدباء وتربويين. ويهدف التحدي، الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، يرسخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، ويكر س القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، ويحص ن اللغة العربية، ويعزز دورها كوعاء لنقل وإنتاج ونشر المعرفة والمشاركة في إثراء التقدم البشري ورفد الحضارة الإنسانية واستئناف مساهمة المنطقة فيها.