تلقت شباك الحارس الدولي المغربي ياسين بونو، ثلاثية جديدة في مواجهة فريقه إشبيلية بملعب الاتحاد أمام مانشستر سيتي (3-1) ، مساء الأربعاء، برسم الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا. وكما كان الحال في المباريات السابقة هذا الموسم، لا يتحمل بونو مسؤولية الأهداف المتلقاة، على اعتبار أنها أتت من أخطاء قاتلة في إخراج الكرة من المناطق الدفاعية، كما حدث في الهدفين الأول والثالث، مع البرازيلي أليكس تيليس ثم الشاب كارمونا، علما أن حارس الأسود قام بتصديات رائعة أنقذت فريقه من الخسارة بحصة أكبر. ويقدم خط دفاع إشبيلية مستويات سيئة للغاية بعد رحيل الثنائي دييغو كارلوس وجولس كوندي، حيث دخلت شباك الفريق الأندلسي 31 هدفا (19 في الليغا و12 في أبطال أوروبا)، تلقى بونو منها 28 هدفا وبديله الصربي ديمتروفيتش 3، علما أن الحارس المغربي ولجت مرماه طيلة الموسم الماضي 24 هدفا في الليغا واعتبر الحارس الأقل تلقيا للأهداف، ما جعله يظفر بجائزة "زامورا". ويرى متتبعون أن على بونو البحث عن آفاق جديدة للتألق في ظل الوضع الراهن لإشبيلية، الذي يقبع حاليا في مراكز الهبوط إلى الدرجة الثانية، كما خرج من دوري أبطال أوروبا، بعد احتلاله المركز الثالث في مجموعته وتحول إلى الدوري الأوروبي. ويطالب أنصار إشبيلية باستقالة الرئيس بيبي كاسترو والمدير الرياضي مونتشي، احتجاجا على سوء التسيير وتدبير تعاقدات الفريق المقبل نهاية الأسبوع على خوض ديربي حارق بمعقل غريمه ريال بيتيس، والتعثر في هذه المواجهة سيزيد من تأزيم الأوضاع في قاع ترتيب الليغا.