بداية كارثية للغاية لإشبيلية بالدوري الإسباني هذا الموسم، فريق بونو والنصيري والحدادي حصل على نقطة واحدة من أصل تسعة، بعد هزيمتين خارج الديار أمام أوساسونة، والصاعد ألميريا، وتعادل بالميدان أمام الصاعد الآخر بلد الوليد، علماً أن الفريق الأندلسي كان قد خسر أربع مباريات فقط طيلة الموسم الماضي. وتلقت شباك حارس المنتخب المغربي خمسة أهداف (1.67 هدف في كل مباراة) ، علماً أنه فاز بجائزة "زامورا" لأفضل حارس في الموسم الماضي، وقبل بداية الموسم الحالي لعب 97 مباراة رسمية مع الفريق، تلقى خلالها 68 هدفا (بمعدل 0.70 هدف في اللقاء الواحد). ويبدو أن بونو سيعاني كثيرا هذا الموسم، بسبب تراجع مستوى خط الدفاع، في ظل رحيل قطبي الدفاع كوندي ودييغو كارلوس، وعدم وجود بدائل في نفس المستوى. معاناة إشبيلية، تمتد للهجوم أيضًا، في ظل التراجع الرهيب لمستوى أغلب لاعبي خطي الوسط والهجوم، أبرزهم المهاجم المغربي يوسف النصيري الذي فقد بوصلته التهديفية وصار خارج الاختيارات الأساسية للمدرب جولين لوبيتغي.. وتنتظر إشبيلية مواجهتان حارقتان، السبت المقبل أمام برشلونة في الليغا، والثلاثاء الموالي أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، والتعثر في هاذين الموعدين، قد ينهي مشوار المدرب لوبيتغي، الذي باتت فئة عريضة من جماهير الفريق الأندلسي تطالب برحيله.