كشف كريم أملال، السفير الفرنسي لدى دول البحر الأبيض المتوسط، أسباب عدم زيارة "إيمانويل ماكرون"، رئيس الجمهورية الفرنسية، المغرب ولقائه بالملك محمد السادس. وقال أملال، في تصريح ل"هيت راديو"، إن "عدم برمجة زيارة ماكرون للمغرب يرتبط بازدحام جدول أعمال كل من الملك محمد السادس وكذا الرئيس الفرنسي". وزاد المسؤول الفرنسي نفسه أن "ماكرون تحدوه رغبة زيارة المغرب في أقرب وقت؛ بيد أن عدم تحديد تاريخ معين حال دون تحقيق الزيارة إلى حدود الساعة". "أملال" لم ينفِ أن "هناك توترات سياسية بين البلدين"، مشيرا إلى أن "هذه الزيارة يروم من ورائها "ماكرون" تبديد هذه الخلافات، ثم عودة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين إلى سابق عهدها". وفي موضوع التأشيرات الذي استأثر بالرأي العام المغربي؛ نفى المسؤول الفرنسي عينه أن "يكون هناك تقليص في عددها"، مستطردا أن "زهاء 46 ألف طالب استفادوا منها دون أية مشاكل، فضلا عن حصول عدد من المغاربة عليها دون أي عناء". تجدر الإشارة إلى أن السلطات الفرنسية قلّصت عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة، متذرعة بكون الرباط ترفض التعاون في مجال هجرة، واستعادة مواطنيها الذين يتواجدون على الأراضي الفرنسية بطرق غير مشروعة".