كتبت أسبوعية (لافي إيكو) أن "انعكاسات الأزمة الاقتصادية التي برزت في 2008 صار لها أوجه متعددة في المغرب٬ خصوصا بالنسبة لركائز الاقتصاد الوطني المتمثلة أساسا في المقاولات المدرجة في البورصة والتي هوت قيمتها في السوق ب 38 في المائة منذ بداية الأزمة. حيث انتقلت رسملة البورصة من 692 مليار درهم في مارس 2008 إلى 427 مليار درهم اليوم". وأكدت الأسبوعية أن الأمر إذن يتعلق ب"تبخر" 265 مليار درهم في أقل من 5 سنوات٬ مشيرا إلى أن هذه الخسارة لها انعكاسات على مختلف الفاعلين في البورصة وأن هذه الرسملة المهدورة في البورصة ناتجة أساسا عن انخفاض في تعاملات الشركات الوازنة في السوق٬ على خلفية سحب الاستثمارات الأجنبية وفقدان ثقة المستثمرين المحليين". وتساءلت الصحيفة إذا ما كانت رسملة البورصة مهددة بمزيد من التفتت برأسمال حالي يقدر ب 427 مليار درهم٬ مبرزة أن الأمر المؤكد هو أنه لا بوادر على استعادة زمام المبادرة لأن بورصة الدارالبيضاء انطلقت هذه السنة بنفس الإيقاع التنازلي وأظهر مؤشر السوق تراجعا ب 4 في المائة منذ بداية شهر يناير الماضي مع حجم تعاملات ضعيف جدا