طرح عدد من المهتمين بالشأن الكروي أكثر من علامة استفهام عريضة، بسبب الوضع المقلق الذي يعيشه المنتخب الوطني المغربي، في ظل الإصابات المقلقة التي تلاحق أهم ركائزه الأساسية، في وقت حساس جدا، يأتي قبل أسابيع معدودة من المونديال. وفي الوقت الذي سيشهد مركز محمد السادس بالمعمورة، هذا اليوم، توافد العناصر الوطنية التي ستشارك في وديتي الشيلي والبارغواي المرتقبتين بإسبانيا يومي ال 23 و ال 27 من الشهر الجاري، فإن عين وقلب الناخب الوطني "وليد الركراكي" سيكونان في انتظار الفحوصات العاجلة التي سيخضع لها عدد من لاعبي الفريق الوطني، بعد تعرضهم لإصابات متتالية رفقة أنديتهم. ولأن "المصائب لا تأتي فرادى" كما يقول المثل الشهير، فإن "الركراكي" سيكون في ورطة حقيقية، إذا ما تأكد لا قدر الله غياب أهم ركائز المنتخب عن مونديال قطر، بسبب الإصابات التي تعرضت لها، وهنا الحديث عن كل من "ياسين بونو"، حارس إشبيلية الإسباني، "نصير مزراوي"، لاعب بايرن ميونخ الألماني، و"سفيان أمرابط"، لاعب فيورنتينا الإيطالي.. كلها أسماء وازنة تعد من الركائز الأساسية للفريق الوطني، وفي حال تأكد غيابها، فإنه من الصعب بما كان على "وليد" إيجاد بدائل بنفس فعاليتها، ناهيك عن إشكالية "الانسجام" التي ستطرح بشكل كبير، بالنظر إلى ضيق الحيز الزمني الفاصل عن مونديال قطر. وتأتي هذه الإصابات لتنضاف إلى إصابات سابقة لكل من "نايف أكرد"، لاعب ويست هام الإنجليزي، "آدم ماسينا"، لاعب أودينيزي الإيطالي، و"طارق تيسودالي"، لاعب جينك البلجيكي، حيث تأكد بشكل رسمي غياب هذين الأخيرين عن المونديال.