في غشت المنصرم؛ نشرت "جون أفريك"، مجلة فرنسية، "خبرا" تناقلته جل الصحف والمواقع الإخبارية الوطنية، مفاده أن حكومة عزيز أخنوش ستعرف تعديلا خلال شتنبر الحالي؛ بيد أنه، إلى حدود الساعة، لم يطرأ أي تغيير على "المؤسسة التنفيذية" ولم يغادر أي وزير سفينة الحكومة. ومع بداية الأسبوع الحالي؛ أوردت "جون أفريك"، أيضا، أن الملك محمد السادس سيحضر أشغال القمة العربية المزمع تنظيمها في الجزائر في 1 و2 نونبر المقبل رغم توتر العلاقات بين البلدين الجارين. وبنت المجلة نفسها هذه الفرضية على مصادر قالت إنها مطلعة وقريبة من دواليب السلطة في المغرب، لتظل هذه "الأخبار" مجرد مزاعم إلى أن يثبت العكس. وتساءل نشطاء عن طبيعة المصادر التي تزود "جون أفرك" بمثل هذه "الأخبار الحصرية والحساسة"، ومدى مصداقية ما تنشره، ما دام الإعلام الرسمي الوطني لا علم له بما تكتبه المجلة ذاتها من حين إلى آخر، يهم مستجدات الساحة السياسة في المغرب. هذا وانقسمت آخر المحللين السياسيين حول "الخبر الأخير" ل"جون أفريك"؛ بين من توقّع مشاركة المغرب في القمة العربية في الجزائر، مستحضرا بذلك سياسة "اليد الممدودة" للملك محمد السادس في أكثر من مناسبة؛ وبين من يرى أنه يستحيل أن يتحقق هذا الأمر ما دامت "الجارة الشرقية" صعّدت ضد المغرب، ناسية أو متناسية الروابط الجغرافية والتاريخية واللغوة والدينية التي تربط البلدين الشقيقين.