أكد تقرير لشركة طنجة بيتروليوم الأسترالية التي تحوز على رخصة لاستكشاف النفط بسواحل جنوب المغرب أن البيانات الثلاثية الأبعاد التي خلصت اليها برامج أبحاثها لاستكشاف النفط بخليج طرفاية والتي تمت على عمق يقل عن 200 متر قد مكنت من الوقوف على الامكانيات الواعدة من الصخور النفطية بأحواض طرفاية و التي تقدر بحوالي 750 مليون برميل من النفط القابل للاستخراج . يذكر أن شركة طنجة بتروليوم المحدودة وقعت قبل شهرين إتفاقية مع المجموعة البرتغالية "Galp Energia" لاستغلال 50 بالمائة من رخص التنقيب عن النفط في سواحل مدينة طرفاية. ضمن صفقة دفعت بموجبها الشركة البرتغالية مبلغ 41 مليون دولار، على أن تشرع في حفر أول بئر للإستكشاف بمنطقة الحوض التي تناهز 12 ألف كلم مربع منتصف السنة المقبلة. وقدرت حينها الشركة البرتغالية حظوظ عثورها على النفط بسواحل طرفاية التي تحتوي على خزانات مهمة من الصخور النفطية ب 21 بالمائة. و يصطدم الاعلان عن بداية محتملة لنشاط إستخراج النفط بسواحل المغرب الجنوبية مع إكراهات سياسية يتصدرها التهديد الصريح الصادر عن حكومة جزر الكناري التي يتذرع رئيسها بأن قيام أي منشأة إستغلال من هذا القبيل بالسواحل المذكورة من شأنه الاضرار بالنشاط السياحي للجزر ملوحا بالتدخل على خط الاتفاقيات التي تجمع الرباط بالمجموعة الأوروبية ببروكسيل .