يعيش المعلق الرياضي الجزائري، حفيظ دراجي، أياما في الجحيم، بسبب الفخ المحكم الذي أوقعته به الناشطة السورية ميسون بيرقدار، والتي عرت في دقائق معدودة، أجندة الديكتاتوريين التي يخدمها بكل تفان وإخلاص. وفي هذا الصدد، اكتسحت الصفحات الفايسبوكية السورية، المعارضة لنظام بشار الأسد، حملة يقودها نشطاء الحراك، اطلقوا عليها اسم "صوت مغمس بالدم"، تستهدف حفيظ دراجي، باعتباره شريكا في الجرائم التي ارتكبها نظام بشار الأسد في حق شعبه. وطالب المشاركون في الحملة إدارة مجموعة قنوات بي إن سبورت القطرية، بضرورة طرد دراجي وإلا ستتم مقاطعة القناة، باعتباره أصبح مختصا في الإساءة للشعوب العربية، حيث وصفه أحد المدونين في تغريدته قائلا: "حفيظ دراجي محدث النعمة وماسح أحذية عسكر الجزائر الفاسدين يتطاول على الشعب السوري..حفيظ هذا .. يريد أن يقدم أوراق إعتماده ككلب نابح عند عصابة الجزائر التي ترفع شعارات تحرير فلسطين و تقوي علاقاتها مع إيران .. و تقبل أيادي الفرنسين". وكانت الناشطة المعارضة والمقيمة بألمانيا، ميسون بيرقدار، قد اتصلت بالمعلق الجزائري، على أساس أنها موظفة بالقصر الرئاسي السوري، لتبلغه تحيات وشكر بشار الأسد، على مواقفه المنتقدة لثورة السوريين، ليرد عليها "سلمي لي عليه كثيرا".