يرى عدد كبير من المتابعين للشأن الكروي بالمغرب، أن أول خطوة ينبغي على الناخب الوطني الجديد "وليد الركراكي"، القيام بها، هي التخلص من التركة الثقيلة التي خلفها سلفه البوسني "وحيد خاليلوزيتش"، في إشارة واضحة إلى بعض اللاعبين الذين لم يقدموا أي إضافة للمنتخب الوطني رغم كل الفرص التي منحت لهم. وشدد ذات المهتمين أن الظرفية الحساسة التي يمر منها الفريق الوطني على بعد أسابيع معدودة من موعد المونديال المرتقب بداية شهر نونبر، تفرض على "الركراكي" التعامل بكثير من الصرامة في طريقة اختياره للعناصر التي ستمثل المغرب في قطر، حيث ألحوا على ضرورة اعتماد مبدئي الجاهزية والخبرة، مؤكدين في ذات الأوان على أهمية الحفاظ على الركائز الأساسية العمود الفقري للمنتخب، حرصا على الانسجام والفعالية اللازمة. ولعل أبرز الأسماء التي طالب جل المتابعين بضرورة الاستغناء عليها، نذكر "سفيان شاكلا" الذي أثبتت كل الفرص التي منحت له أنه بعيد كل البعد عن المستوى الذي يخول له حمل القميص الوطني، إلى جانب كل من "فيصل فجر" و "عادل تاعرابت"، اللذين أضحى مستواهما في تراجع بين، بسبب عامل السن، كما شملت لائحة المغضوب عليهم أيضا، كل من "منير الحدادي"، "سفيان العكوش"، "سامي مايي" و "أيمن برقوق".. وفي مقابل ذلك، رأى البعض على أن لاعبين آخرين تم اقصاؤهم من قبل، يستحقون مكانتهم بالفريق الوطني، في مقدمتهم المخضرم "يونس بلهندة"، الذي لازال يبصم على حضور متميز رفقة فريقه التركي، علاوة على خبرته الكبيرة، إلى جانب الكوليادور "عبد الرزاق حمد الله" الذي يبقى إلى اليوم أفضل مهاجم مغربي، عطفا على الأرقام والإنجازات التي حققها رفقة الأندية التي لعب لها.