تُظهر لقطات طائرة بدون طيار لحظة مذهلة يتعرض فيها رجل إطفاء لهجوم تمساح طوله 12 قدمًا وينجو بأعجوبة على الرغم من فقده نصف جمجمته. وتعرض خوان كارلوس لا فيردي، رجل إطفاء ومسعف، لهجوم مفاجئ من تمساح عملاق في بحيرة بثونوتوساسا بولاية فلوريدا أثناء تصوير فيديو ترويجي لسباق كانت شركته تستضيفه. وكشفت اللقطات المصورة لحظة قيام التمساح بالسباحة باتجاه لا فيردي، 34 عامًا، ثم أطبق فكه حول رأسه وصدره. وأصيب رجل الإطفاء بجروح في رأسه ووجهه، بما في ذلك ثقب في دماغه، كما لا يوجد عظام في الجانب الأيمن من رأسه وسيظل فكه مغلقًا تقريبًا خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وقال جيه سي لا فيردي، في حديث لوسائل الإعلام: "تمكن التمساح من إدخال رأسي وجذعي في فمه، واستمر بالعض عليهما، قبل أن أتمكن من النجاة منه بأعجوبة. وحكى الرجل أنه لم يتمكن من رؤية التمساح الذي يبلغ طوله 12 قدما تقريبا، مضيفا: "تأثير العض كان يشبه الاصطدام بجدار من الطوب شعرت بالحراشف والأسنان". لا فيردي، وهو من قدامى المحاربين في فريق Pararescue التابع للقوات الجوية الأمريكية، تصرف على الفور عندما شعر بالأسنان وكان سريعًا في فتح فم التمساح على مصراعيه قبل أن يفلت مته. ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، قال الإطفائي: "خرق التمساح جمجمتي ودمر فكي، إنه لأمر بالغ العجب أنني نجوت". وتابع: "كنت أدرك أنني يجب أن أتصرف لأنقذ نفسي. استعملت يداي لإبعاد لسانه وأسنانه عني، وشعرت بلثته قاسية ومتصلبة وتمكنت من قلبه بأعجوبة، ثم واصلت السباحة حتى وصلت إلى ضفة آمنة". جاء أحد المارة لنجدته ونقله إلى المستشفى حيث خضع لعملية جراحية لمدة 6 ساعات في وجهه وجمجمته، وعلق لا فيردي: "ساعدني بعض الناس الطيبين حتى وصلت سيارة الإسعاف". وخرج من المستشفى في 12 أغسطس الجاري، وأعيد إدخاله وخرج من المستشفى مرة أخرى بعد بضعة أيام، ولكن سيتعين عليه الخضوع لعملية جراحية أخرى.