قال رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي لدى المغرب دافيد غوفرين، إن مشاركة إسرائيل في مناورات "الأسد الإفريقي 2022" بصفة مراقب، خطوة جديدة وإضافية من شأنها توطيد العلاقات الأمنية. واعتبر غوفرين أن "العلاقات الأمنية انضافت إلى قائمة كبيرة من المبادرات الثنائية في مجالات الاقتصاد والثقافة والتعليم والرياضة وغيره"، مشيرا إلى أن المشاركة في هذه المناورات التي جرت بقيادة القيادة الإفريقية للجيش الأمريكي (أفريكوم) والقوات المسلحة الملكية المغربية، "من شأنها توطيد العلاقات الأمنية بين وزارتي الدفاع وجيشي كل من المغرب وإسرائيل". وأضاف: "إسرائيل تراهن على مناورات "الأسد الإفريقي" لتعزيز التعاون الأمني مع المغرب". وكانت التدريبات قد انطلقت يوم 20 يونيو المنصرم بمدينة أكادير، وشملت عدة مناطق بالمملكة وهي، بالإضافة الى كاب درعة بطانطان، مناطق أكادير وبنجرير والقنيطرة والمحبس وتارودانت وطانطان، بمشاركة عشرة بلدان إفريقية ودولية، بما فيها المغرب والولايات المتحدةالأمريكية، فضلا عن حوالي 20 ملاحظا عسكريا من بلدان شريكة. وتشتمل النسخة ال18 "للأسد الإفريقي 2022"، بالإضافة إلى التكوين والمحاكاة في مجال أنشطة القيادة، على التمارين التكتيكية البرية والبحرية والجوية ، ليلا ونهارا، وعمليات القوات الخاصة، والعمليات المحمولة جوا، والتدريبات ضد أسلحة الدمار الشامل والإجلاء الطبي.