أكد مناضلو حزب "التجمع الوطني للأحرار"، خلال مشاركتهم في أشغال المؤتمر الجهوي للجزب بجهة مراكشآسفي، المنعقد مساء السبت، أن ارتفاع أسعار مجموعة من المواد الأساسية التي يعرفها المغرب، هي نتيجة أزمة عالمية تتجاوز الجميع، مؤكدين دعمهم للحكومة التي يترأسها حزبهم في شخص عزيز أخنوش، في ظل السياق الدولي الصعب الذي تشتغل فيه، حيث تدبر الحكومة الأزمة بما تقتضيه مصلحة الوطن. وقال رشيد الطالبي العلمي في معرض كلمته أن خصوم حزبه، يريدون ثنيه عن تعاقده مع المواطنين، في مجالات الصحة والتعليم وفتح آفاق لتشغيل الشباب، من خلال نقاشات سياسية تدفع إلى الإجهاز على الميزانية. وأكد عضو المكتب السياسي أن حزبه مصمم على إصلاح هذه المجالات، وتنفيذ تعاقده، قائلا: "لأنها انتظارات استقيناها من المواطنين أنفسهم ومن الساكنة، في البادية والجبل، وعزيز أخنوش لم يتخل عن واحدة منها". وفي سياق متصل، أجمع كل من محمد القباج، وكمال صبري، ومحمد البكوري، ومريم الرميلي، في كلماتهم أن حزب "الحمامة" يتوفر على مناضلين ومناضلات يستطيعون المساهمة في تجاوز الصعاب، معتبرين أن من يشكك في ذلك مخطئ، كما عبروا عن طموح الحزب في تحقيق نتائج ايجابية في الاستحقاقات المقبلة، داعين في ذات الوقت مناضلي الحزب إلى ضرورة الالتزام كل من موقعه، بما قدمه الحزب من وعود وإجراءات خلال الحملة الانتخابية، والتي تُرجم عدد كبير منها إلى إجراءات حكومية ضمن البرنامج الحكومي. وأكدوا أنه لحسن الحظ أن حزب "الأحرار" هو من يتحمل مسؤولية تدبير هذه الأزمة في هذه الظرفية الحساسية، مؤكدين أن الحكومة التي يترأسها عزيز أخنوش، تتوفر على نظرة استراتيجية للخروج من هذه الأزمة، مشيدين في ذات الوقت بالعمل الكبير الذي قامت به الحكومة على مستوى ورش تعميم التغطية الصحية.