أصبح مصير يونس بلهندة لاعب وسط فريق مونبلييه الفرنسي مجهولا داخل المنتخب المغربي بعد المشاكل التي خلقها في جنوب أفريقيا في فترة مشاركة الأسود في النهائيات حيث غادروا من الدور الأول . و شارك بلهندة في اللقاءين الأولين حيث دخل كاحتياطي أمام أنغولا و خرج في اللقاء الثاني أمام الرأس الأخضر ولم يقدم أي شيء بل اعتبر النقاد أن المنتخب المغربي لعب بعشرة لاعبين فقط أثناء تواجد بلهندة في الملعب، وحصل على إنذارين مجانيين ليغيب عن اللقاء الثالث أمام جنوب أفريقيا . ولم يكتف بلهندة بالمستوى الضعيف الذي قدمه بل زاد على ذلك مغادرة الفندق والذهاب وحيدا للعشاء في مطعم آخر وهو ما أغضب رشيد الطاوسي و الطاقم الفني وكل اللاعبين، كما أصر على العودة في الدرجة الأولى في الطائرة وأحدث مشكلة في المطار حتى تمت تلبية طلبه . وأصبح ملف بلهندة في يد الاتحاد المغربي بعد الاتهامات التي أطلقها عدة لاعبين حول التخاذل ورغبة البعض في العودة بسرعة لأنديتهم الأوروبية، وطالب العميد نادر لمياغري اللاعبين بضرورة الدفاع عن القميص الوطني بجدية أكبر كما يفعل لاعبو المنتخبات المنافسة . ولن يكون يونس بلهندة الوحيد المتهم في هذا المجال فلاعب غلطة سراي نورالدين لمرابط بدوره كان خارج التغطية ولم يقدم أي شيء في اللقاءين الذي شارك بهما، كما ارتكب كريم الأحمدي عدة أخطاء قاتلة كلفت المنتخب الخروج المبكر . ومن المنتظر أن يعقد الاتحاد المغربي اجتماعا لتدارس ما جرى في جنوب أفريقيا والاستماع لتقارير مفصلة من الطاقم التقني ورئيس الوفد المغربي والذي من شأنه أن يطيح بعدة لاعبين خارج أسوار أسود الأطلس بشكل نهائي ليلحقوا بكل من الحسين خرجة العميد السابق وعادل تاعرابت وأمبارك بوصوفة والذين أبعدهم رشيد الطاوسي لأسباب تأديبية رغم كونه أصر على كونها فنية .