بعد وفاة طفل اختناقا بسبب بلع حلزونة علقت بقصبته الهوائية، حيث لم يفلح الطاقم الطبي في إنقاد حياته، بعد نقله إلى مستعجلات سوق السبت إقليم الفقيه بن صالح، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أمس واليوم، الخبر بحزن كبير على الطفل الذي أسقطه حظه بمستشفى يعاني من نقص التجهيزات والموارد البشرية . وعلاقة بالموضوع، استحضر نشطاء سؤالا كتابيا لنائبة برلمانية عن المنطقة استفسرت وزير الصحة عن الوضعية التي وصل إليها مستشفى سوق السبت، لكن جواب وزير الصحة كان صادما، حين أخبر البرلمانية أن سبب عزوف الأطر الطبية يرجع إلى عدم جاذبية المنطقة وإقليم الفقيه بن صالح رغم التحفيزات التي تقدمها الوزارة لهم . النشطاء اعتبروا جواب الوزير غير مفهوم، ويُعدُّ سابقة في التوظيف بالمغرب، وطرحوا عليه عدة أسئلة من قبيل:" هل يفهم من جواب آيت الطالب أن الأطر الطبية تختار بحرية الاشتغال فقط بالمدن الكبرى وبالمواقع السياحية قرب البحر ووو؟ وهل الفئات الاجتماعية بالمغرب العميق لا يحق لها أن تعالج، وما عليها سوى الانتقال الى المناطق الجذابة؟ وبناء على منطق الوزير فمتى سيعثر على الأطر التي تريد بمحض إرادتها الاشتغال في مناطق نائية غير جذابة؟!