في الوقت الذي يحاول فيه النظام الجزائي ترويج الأكاذيب بنشر معلومات كاذبة عن تعثر مشروع أنبوب الغاز النيجيري المغربي، جاء الرد من شركة "وورلي بارسونز" الأسترالية المتخصصة في الاستشارات الهندسية، والتي أعلنت رسميا عن توليها مهمة إدارة المرحلة الثانية من الدراسات الهندسية للمشروع. ففي بيان صادر عنها، أكدت الشركة أن فرعا تابعا لها سيتكلف بتنسيق مرحلة التصميم والهندسة في الأشهر المقبلة، بهدف تسريع وتيرة إنجاز المشروع الواعد. وستتركز دراسات الشركة على تحديد الأثر الاجتماعي والبيئي للمشروع، مع إنجاز الدراسات الاستقصائية من الناحيتين البرية والبحرية. للإشارة فإن المغرب ونيجيريا كانا قد أطلاقا دراسة جدوى مشروع عملاق لخط أنابيب الغاز يفترض أن يبلغ طوله أزيد من 4 آلاف كيلومتر، ويعبر 12 دولة قبل وصوله إلى أوروبا.