ودَّعت مدينة أفورار اقليمأزيلال، شابين من ضحايا الهجرة السرية، حيث لقيا مصرعهما غرقا بعرض البحر، ولفظتهما الأمواج بسواحل طرفاية. وخصصت جماعة أفورار سيارتين للإسعاف نقلت نعش الشابين من مستودع الأموات بمدينة أكادير، نحو مسقط رأسهما بأفورار، وتم دفنهما في وقت متأخر من ليلة الإثنين الثلاثاء، بمقبرة أفورار، وذلك وسط حشد كبير من ساكنة المدينة التي عبرت عن حزنها البالغ بفقدان خيرة شباب المنطقة. هذا، وكان شاطئ طرفاية قد لفظ بعض الجثث، تعود لضحايا انقلاب قارب في عرض البحر، حيث لاتزال بعض الأُسر بأفورار وضواحيها تنتظر مصير أبنائها. يشار أنه في كل مرة تهتز جهة بني ملال على وقع غرق قوارب الموت، وفقدان خيرة شباب المنطقة كما وقع في تادلة وأبي الجعد والفقيه بن صالح وبني ملال وأولاد يوسف.