يبدو أن الجزائر لم تتقبل بعد الموقف الإسباني الجديد من الصحراء المغربية، واعتراف رئيسها بيدرو سانشيز، من خلال رسالة وجهها إلى الملك محمد السادس، بجدية وواقعية ومصداقية الحكم الذاتي. وآخر ما تنوي "الجارة الشرقية" العمل به "انتقاما" من إسبانيا، مراجعة أسعار الغاز مع مديد، وفق توضيح للمدير العام لمجمع "سوناطراك"، توفيق حكار، نشرته وكالة الأنباء الجزائرية.
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر قررت، منذ الإعلان عن الموقف الجديد لإسبانيا من الصحراء المغربية، إشهار ورقة الغاز ل"معاقبة" إسبانيا؛ إذ أوضحت صحيفة "الشروق أونلاين"، في وقت سابق، أن الجارة الشرقية ستراجع جميع الاتفاقات التي أبرمتها مع إسبانيا.