وضع طفل يبلغ من العمر 13 سنة حدا لحياته شنقا بعد أن ذاق ذرعا من سخرية باقي زملائه في المدرسة بعدما فشل في الحصول على معدل جيد خلال الدورة الأولى من السنة الدراسية الحالي، فاختار الطفل الساكن بحي بواركان باكادير، احد المنازل المجاورة لبيت أسرته ليشنق نفسه أمس بحبل. و وفق يومية الأخبار لعدد الغد فقد كان الطفل في طريق عودته إلى المنزل بعدماتأكد من عدم حصوله على المعدل،صادف باقي زملائه ممن حصلوا على معدلات مرتفعة ولا باس بها، فسخروا من المعدل الضعيف الذي حصل عليه، ولم يتقبل تلك السخرية، وبدأت تراوده فكرة الاختفاء من الحياة كليا لأنه فاشل. وكما جاء في نفس اليومية فإن الطفل كان مايزال يدرس في المستوى الثالث رغم كبر سنه،مما يدل على أنه كرر لعدة مرات، ومن المفروض أن يكون في الإعدادي وليس الابتدائي، وهذا دليل على ضعف مستواه وعدم قدرته على الاستيعاب.