قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، السيد شكيب بنموسى، أمس السبت، بزيارات إلى عدد من المؤسسات التعليمية بإقليمالناظور. وفي هذا الصدد، زار الوزير، الذي كان مرفوقا، على الخصوص، بعامل إقليمالناظور، السيد علي خليل، وعدد من المسؤولين المركزيين والجهويين والإقليميين في قطاع التعليم، مدرسة "الميناء" الابتدائية بمدينة بني انصار؛ والتي تضم عشرة أقسام دراسية، اثنان منها مخصصان للتعليم الأولي. وبهذه المؤسسة، اطلع الوفد الرسمي على سير تدريس اللغة الأمازيغية، كما تابع أنشطة الحياة المدرسية المتمحورة حول التقاليد والصناعة التقليدية الأمازيغية، بالإضافة إلى ورشة للتربية على السلامة الطرقية. وببني أنصار أيضا، قام السيد بنموسى والوفد المرافق له، بزيارة لمدرسة وهدانة الابتدائية، التي تندرج في إطار شبكة "مدارس.كوم"، التابعة لمؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة. وشملت هذه الزيارة، التي جرت بحضور رئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية، السيدة ليلى مزيان بنجلون، على الخصوص، أقسام التعليم الأولي، ومجال تعلم اللغات والأنشطة الثقافية والبيئية المقامة في هذه المؤسسة، التي حصلت على شارة "اللواء الأخضر" برسم السنة الدراسية 2019 - 2020. إثر ذلك، قام السيد بنموسى، بزيارة لثانوية محمد عبد الكريم الخطابي التأهيلية بمدينة الناظور؛ والتي تتوفر على عدة بنيات تحتية ومرافق تعليمية وثقافية ورياضية؛ منها قاعتين متعددتي الوسائط، وقاعة للإعلاميات، ومكتبتين، وستة ملاعب رياضية، بالإضافة إلى داخلية تصل طاقتها الاستيعابية إلى 200 سرير. وتفقد الوزير والوفد المرافق له، في هذا الإطار، عددا من مرافق هذه الثانوية التأهيلية؛ حيث اطلع على أنشطة خاصة بالأندية التربوية والثقافية المقامة بالمؤسسة. وفي تصريح للصحافة بالمناسبة، أشار السيد بنموسى، إلى أن هذه الزيارة، تؤكد أهمية دور الأندية التربوية داخل المؤسسات التعليمية في مساعدة التلاميذ على تعزيز مهاراتهم ومعارفهم في مجالات اللغات والرياضة والثقافة والبيئة. وأضاف أن هذا الجانب، يشكل جزءا من مهام النظام التربوي، كما هو الشأن بالنسبة للتعلمات الأساسية، بالإضافة إلى أنه يضطلع بدور أساسي في تنمية مهارات التلاميذ في مختلف المجالات. وأكد السيد بنموسى، أن هذه الزيارة لإقليمالناظور، مكنت أيضا من الاطلاع على التجارب الناجحة في مجال تدريس اللغة الأمازيغية، والتي تبين أن إنشاء إطار ملائم وتعبئة كافة هيئة التدريس، بإمكانها تحقيق هدف تعميم تدريس هذه اللغة ضمن النظام التعليمي الوطني.