تعلن الوكالة الاوروبية للأدوية الاثنين قرارها بشأن لقاح كوفافاكس المضاد لكوفيد فيما تتضاعف التحذيرات، في الولاياتالمتحدة كما في أوروبا، في مواجهة الانتشار السريع للمتحورة أوميكرون شديدة العدوى. وتعقد لجنة الأدوية المخصصة للاستخدام البشري في الوكالة الأوروبية للأدوية اجتماعا استثنائيا الاثنين لمراجعة طلب إعطاء الضوء الاخضر للقاح نوفافاكس. وهي قالت إنها ستعلن النتيجة فور توصلها إليها. يرتكز لقاح نوفافاكس على تقنية تقليدية أكثر من تلك التي تستخدمها اللقاحات المصرح بها حالياً، وهو ما يسمح، وفقاً للشركة الأمريكية المصنعة، بأن تقلل الشكوك لدى الأشخاص غير الملقحين. ونوفافاكس الذي قد يصبح اللقاح الخامس المضاد لكوفيد المصرح به في الاتحاد الأوروبي، يعتمد، على غرار لقاحات الأطفال المستخدمة على نطاق واسع، على بروتينات تثير استجابة مناعية وخالية من الفيروس، ويُطلق عليه اسم لقاح الوحدات الفرعية. وقعت المفوضية الأوروبية عقدا مع شركة نوفافاكس لشراء 200 مليون جرعة مسبقة من لقاحها بمجرد التصريح به من قبل الوكالة الأوروبية للأدوية. وفي موازاة ذلك، تتضاعف التحذيرات في الولاياتالمتحدة وأوروبا في مواجهة موجة الإصابات التي تسببها أوميكرون. وحذّر مستشار البيت الأبيض المكلف الأزمة الصحية أنتوني فاوتشي الأحد من أن المحوّرة أوميكرون "منتشرة" في كل أنحاء العالم، معرباً عن قلقه إزاء عدد الأمريكيين الذين لم يتلقوا اللقاح بعد.