بالفعل، اقترح البروفيسور عزالدين الإبراهيمي في تدوينة فايسبوكية نشرها أمس الأحد، خمس إجراءات لمواجهة السلالة الجديدة أوميكرون استخلصها من خلال تحليله لما تقوم به الدول الاخرى التي تسبقنا في مواجهة هذه السلالة، وهي كالتالي: 1. التسريع بأخذ الجرعة المعززة الوحيدة الكفيلة بمواجهة هذه السلالة. أحببنا أم كرهنا فالبروتوكول التلقيحي المعتمد في العالم اليوم هو جرعتين زائد جرعة معززة و هو الكفيل بإعطاء حماية ناجعة ضد أوميكرون... يجب أن نستسيغ ذلك و نقبله و نحينه في عقولنا كما فعلت ذلك كل الدول يقول الابراهيمي. 2. تقترح كثير من الدول أخذ الجرعة المعززة بعد أربعة أشهر من الثانية مما يمكن من الرفع من نسبة التغطية بها بالمغرب ... و التي لا تتجاوز 7 بالمئة من الساكنة اليوم.... و التي لن تمكن من تجنيب المغرب أخطار هذه السلالة. 3. العمل عن بعد كلما كانت هناك إمكانية... واستغرب البروفيسور كثيرا من الشركات المعلوماتية و التي ترغم على العمل الحضوري رغم إثبات "العن بعد"جدواه و بالارقام ... و ترغم بعض هذه الشركات العمل عن قرب في ظروف تسرع من انتشار الفيروس.... 4. الابراهيمي اعتبر كذلك أنه ورغم الضغط على العائلات فبالإمكان التفكير في تمديد العطلة البينية المدرسية بأسبوع أخر حتى نربح بعض الوقت لتطوير رؤية واضحة للامور و التقليل من تجمع ملايين التلاميذ و الطلاب الذي حتما سيسرع بانتشار الفيروس...