في دراسة انجزتها الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول "سامير"، حول المحروقات بالمغرب، خلصت فيها أن أرباح شركات المحروقات نهاية 2020، وصلت ما مجموعه 3850 مليار سنتيم، وذلك في مادتي الغازوال والبنزين دون الحديث عن الفيول ووقود الطائرات والإسفلت، وهو ما يفسر انفجار أرباح الشركات، من (600 إلى أكثر من 2000 درهم للطن)، مؤكدة أنه رغم تسريع الانتقال الطاقي واستعمال الطاقات المتجددة لإنتاج الكهرباء، الا أن حضور البترول مازال أساسيا في الانتاج الطاقي في المغرب، حيث وصل الاستهلاك 12 مليون طن سنة 2019 بما فيها 2.8 مليون طن من غاز البوطان والبروبان. الجبهة الوطنية لإنقاذ مصفاة "سامير"، وفي جمعها العام المنعقد الجمعة الماضية بالمحمدية، كشفت أنه مباشرة بعد تحرير الأسعار، ارتفع ثمن البيع للعموم بحوالي درهم واحد واستمر الفاعلون في سوق المحروقات في البيع بثمن متقارب مع التغيير في نفس الوقت والشراء والتخزين المشترك وتقاسم المعلومات حول السوق، مما يعزز المؤاخذات في التفاهمات حول الأسعار، لا سيما وأن الفاعلين منظمون في إطار جمعية، واضافت الجبهة أنه بالرغم من التلاشي النسبي للآليات وهدر الطاقات والخبرات البشرية بالمصفاة، ما زالت الشركة قادرة على استئناف الإنتاج بميزانية تقل عن 2 مليار درهم.