مصير مجهول، ذلك الذي يواجهه أفراد المنتخب الوطني المغربي ل"مبتوري الأطراف" بتنزانيا، تزامنا مع مشاركتهم المشرفة جدا في كأس أمم إفريقيا، بسبب قرار تعليق الرحلات الجوية الذي اتخذته السلطات المغربية إثر ظهور متحور "أوميكرون". المنتخب الوطني الذي تمكن ولأول مرة في تاريخ اللعبة، من انتزاع المركز الخامس بكأس أمم إفريقيا، الذي يؤهله مباشرة إلى "مونديال تركيا"، وجد صعوبة كبيرة في العودة إلى أرض الوطن، حيث كان من المقرر أن تصل بعثة المنتخب إلى المغرب أول أمس الأحد، غير أن قرار تعليق الرحلات الجوية، حولهم إلى "عالقين" بتنزانيا حتى إشعار آخر.
ورغم كل التدخلات التي يقوم بها سفير المملكة بتنزانيا، فإنه إلى حدود اليوم لا جديد يذكر بخصوص مصير هؤلاء اللاعبين الذين مثلوا بلادهم، حيث لازال الغموض يلف مصير عودتهم إلى المغرب، في انتظار أن تبرمج الخطوط الملكية المغربية رحلة استثنائية لتأمين عودة العناصر الوطنية، تماما كما باقي المنتخبات التي شاركت في أمم إفريقيا.