صدمة أصابت عشاق الفن المغربي وخصوصا المسرح أبو الفنون، بعد معرفتهم أن الفنانة المراكشية مليكة جليلي المشهورة فنيا بمليكة الخالدي، تم احتجازها بمصحة خاصة بمراكش، بعد عجز ذويها عن سداد مبلغ يفوق 15 ألف درهم لصندوق المصحة، قبل أن يتدخل أحد ابناء المدينة البررة حسب مصادرنا ليسدد الفاتورة العالقة، ويطلق سراح جثة الفنانة المحتجزة.. واقعة أثارت من جديد معاناة الرواد في أرذل العمر، في ظل غياب وزارة الثقافة ومسؤوليها، والذين يتسارعون لالتقاط الصور مع هؤلاء في المهرجانات والملتقيات قبل أن يختفوا نهائيا بالمصحات والمستشفيات... للإشارة فالممثلة المراكشية مليكة الخالدي المشهورة بدور "التايكة"، توفيت زوال الثلاثاء الماضي عن عمر يناهز 74 عاماً، وذلك بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة الحمراء، بعد أن خضعت يوما واحدا قبل ذلك لعملية جراحية على مستوى الأمعاء، ما تسبب لها في جفاف الكلى حسب ما صرحت به ابنتها لاحدى الصحف. مليكة الخالدي أو "التايكة" عاشت في الآونة الأخيرة ظروفا صعبة، خاصة بعد تعرضها للشلل منذ حوالي 8 سنوات، ما حال بينها وبين مواصلة مسارها الفني، الموسوم بالعديد من الأعمال الفنية والإبداعية وأشهرها مسرحية "الحراز" التي شاركت في أدائها أمام الملك الراحل الحسن الثاني بدور "عويشة " إلى جانب نجوم كبار كعبد الجبار الوزير، عبد العزيز الطاهري، ومحمد بلقاس، الى جانب أعمال تلفزيونية كمسلسل "من دار لدار"، و"أولاد لحلال".