كشفت صحيفة "معريف" العبرية، أول أمس الأحد، عن القيام بعملية خاصة الأسبوع الماضي، تم خلالها نقل سبعة جثامين لمواطنين مغاربة يعتنقون اليهودية، كانوا قد توفوا جراء الإصابة بوباء كورونا ودفنوا بشكل مؤقت في المقبرة اليهودية بالدارالبيضاء، قبل نحو سنة ونصف. وعهد بإنجاز هذه العملية الى جمعية يهودية تنشط في إسرائيل على نطاق واسع تدعى زاكا ومتخصصة بعمليات الإنقاذ وإكرام المتوفين بتأمين الدفن اللائق بهم. وتم التنسيق فيما بين هذه الجمعية والجمعية التي تعنى بالدفن في الدارالبيضاء، وعمل الطرفان على إصدار التصاريح من السلطات المغربية. وأفاد عامل زاكا للصحيفة، أنهم عملوا مع أعضاء الجالية اليهودية المحلية لإخراج الجثامين من موقع الدفن المؤقت ونقلها بداخل النعوش التي أعدت لهذا الغرض. وأضافت الصحيفة أنه تم بعد ذلك، نقل النعوش جواً إلى مطار بن غوريون، في محطة أخيرة قبل دفنها، في إسرائيل.