تناقلت مصادر إخبارية اسبانية خبرا مفاده أن شابا يبلغ من العمر 19 سنة ويحمل الجنسية المغربية، ولديه سوابق إجرامية على الصعيد الأوروبي، قام أول أمس الأحد بإضرام النار في جسد ثلاثة متشردين وهم نيام، وذلك في مدينة طوليدو. وحسب نفس المصادر دائما، فإن أحد الضحايا تم نقله للمستشفى في حالة جد خطيرة، نظرا لتعرضه لحروق عميقة على مستوى طرفه السفلي، فيما تمكن الاثنين الآخرين من الهرب عندما تفطنوا لما يحاول الجاني الإقدام عليه. هذا وقد اعترف المتهم أثناء التحقيق معه للشرطة، أن ما اقترفه كان عبارة عن انتقام من المتشردين، لكونهم حاولوا في وقت سابق أن يسلبوه هاتفه بالقوة، وهو الأمر الذي لم يستسغه وحاول أن يرد اعتباره لنفسه عن طريق حرقهم.