قالت ميمي ميتشل المشرفة على نص فيلم "راست" في دعوى قضائية يوم الأربعاء (17 تشرين الثاني/نوفمبر 2021)، إن نص الفيلم لم يتطلب قط إطلاق الرصاص من مسدس أثناء المشهد الذي كان الممثل أليك بالدوين يتمرن عليه عندما قتل مصورة الشهر الماضي. وتزعم ميتشل أنه كان يتعين على بالدوين التحقق بنفسه من عدم احتواء المسدس على ذخيرة حية وألا يكتفي بالاعتماد على تأكيد مساعد المخرج بأن المسدس آمن للاستخدام. وقالت غلوريا أولريد محامية ميتشل في مؤتمر صحفي "نرى أن السيد بالدوين اختار أن يلعب لعبة الروليت الروسية عندما استخدم مسدساً دون فحصه ودون أن يطلب من خبير الأسلحة أن يفعل ذلك في حضوره". وتزعم ميتشل التي كانت في مرمى النيران أن كان هناك تعمد للاعتداء وإلحاق الأذى وتسعى للمطالبة بتعويضات غير محددة في الدعوى التي أقيمت أمام المحكمة العليا في لوس انجليس. وقالت ميتشل التي أجرت اتصالا طارئا مع السلطات بعد الحادث الذي وقع يوم 21 تشرين الأول/ أكتوبر مباشرة "استعيد مشهد إطلاق النار وصوت الانفجار من المسدس مرات ومرات". وهذه هي ثاني دعوى قضائية جراء الحادث تذكر بالاسم بالدوين ومنتجي الفيلم ومساعد المخرج ديف هالز وهانا جوتيريث خبيرة الأسلحة المسؤولة عن الأسلحة المستخدمة في الفيلم. ولم يرد ممثلون لبالدوين ومنتجي الفيلم وهالز بعد على طلبات للتعليق. وقال محام يمثل جوتيريث إنه لم يطلع بعد على الدعوى القضائية. وقال بالدوين من قبل إن قلبه مكسور ويتعاون مع تحقيق تجريه سلطات إنفاذ القانون. وتجري الشركة المنتجة للفيلم تحقيقا خاصا بها. وقالت السلطات في ولاية نيو مكسيسكو إنها تحقق في كيفية وصول رصاصة حيّة للمسدس الذي كان بالدوين يستخدمه أثناء التدريب على المشهد في كنيسة قرب سانتا في. ولم تٌوجه أي اتهامات جنائية. وقال محققون إن المصورة هالينا هتشينز قُتلت وأُصيب المخرج جويل سوزا عندما خرجت رصاصة حية من مسدس أُخبر بالدوين بأنه آمن. وعُثر على طلقات حيّة أخرى في موقع التصوير. وقالت الدعوى إن نص "راست" كان يقضي بثلاث لقطات بالكاميرا عن قرب لبالدوين أثناء التدريب على المشهد، إحداها على عيني بالدوين والثاني على بقعة دم والثالث على جذع بالدوين بينما كان يسحب المسدس. وأكدت الدعوى أن بالدوين "ضغط على الزناد بقصد وأطلق الرصاص من المسدس المحشو بالرصاص دون سبب أو مبرر على الرغم من أن المشهد التالي لم ينص على إطلاق رصاص من سلاح ناري". وعبرت أولريد عن اعتقادها بأن سلوك بالدوين في موقع التصوير كان "متهورا" وزعمت أنه جرت مخالفة بروتوكولات السلامة الأخرى أو تجاهلها. وفي الأسبوع الماضي، أقيمت دعوى قضائية أخرى ضد المنتجين تتهمهم بالإهمال.