في كل مرة نطالع فيها ما يكتب في الصحف ووسائل الإعلام الجزائرية من أكاذيب وبهتان وترهات، أكاد أجزم أن نظامه يسلم بأن الشعب "غبي" لدرجة أنه يصدق كل ما يروجه إعلامه، وإلا ما كان لهذا الإعلام أن يطلق العنان لنسج قصص وروايات لا توجد إلا في مخيلته، وهو يعلم علم اليقين أن نقرة بسيطة على محرك البحث "غوغل" كفيلة بأن تفضحه وتفضح ما يسوق له من أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة. وارتباطا بما جرى ذكره، عاد الإعلام الجزائري "المفضوح" مرة أخرى، لنشر أخبار أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها "غبية" جدا، لدرجة أن كل من تابعها "مات بالضحك" وسلم كما قلنا سالفا أن الاعلام الجزائري يخاطب "الحمقى" وإلا ما كان ليسمح لنفسه أن يقول ما قال، وهو موقن أنه "كذاب أشر"، بدليل "الفضيحة" التي أقدم عليها موقع "دزاير تي في"، الذي قام بنشر صورة جوية، محاولا بذلك تأليف قصة من وحي خياله، بعدما ادعى أن المغرب يعيش على وقع ظلام دامس، بسبب توقف الجزائر عن إمداده بغازها، على خلاف تونس التي تربطها بالجزائر علاقة جيدة (الصورة).
هذا الخبر "البئيس" والذي ينم عن حقد دفين تجاه المغرب، خدمة لأجندة "كابرانات" الجزائر، خلف موجة سخرية عارمة جدا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لدرجة أن الكل أجمع على كون جارة السوء فقدت بوصلتها ودخلت مرحلة نفسية صعبة جدا، لا يمكن خلال توقع ما قد يصدر عنها من حماقات.