علم من مصادر من الاتحاد المحلي للكدش بورزازات اللحظة، أن النيابة العامة قررت متابعة موقوفي السبت 12 يناير في حالة اعتقال وتحديدها جلسة المحاكمة يوم الخميس المقبل 17 يناير 2013، وذلك بعد أن قررت إرجاع كل من الكاتب العام للاتحاد المحلي للكدش بورزازات عمر اوبوهو وعضو الاتحاد الحسان اقرقاب إلى مخفر الضابطة القضائية تم إلى المستشفى الإقليمي من اجل إجراء الخبرة الطبية بسبب تعرضهم للضرب أثناء تدخل الأجهزة الأمنية واعتقالهم أول أمس السبت ليتم إرجاعهم إلى المحكمة، دون معرفة فحوى الخبرة الطبية، حيث قررت متابعتهم في حالة اعتقال بتهم العنف والاعتداء على مسكن الغير واهانة هيئة منظمة واهانة موظفين أثناء مزاولة مهامهم، حسب ذات المصادر. وكان المعتقلون الخمسة قدموا اليوم اليوم صباحا في حالة اعتقال أمام المحكمة الابتدائية بورزازات، ويتعلق الأمر بكل عمر اوبوهو كاتب الاتحاد المحلي وعضو الحزب الاشتراكي الموحد والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والحسان أقرقاب عضو الاتحاد المحلي وعبد المجيد بومليك عضو الاتحاد نفسه والكاتب الإقليمي لحزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي لورزازات وزاكورة وتنغير وعضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وكذا عماد عبد الله فندقي من منخرطي الكدش وكذا نائب كاتب فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب محمد جميلي. وكان الخمسة قد اعتقلوا مساء السبت 12 يناير 2013، على اثر تنظيم الاتحاد المحلي للكدش بورزازات لوقفة سلمية أمام المقر بحي كاسطور للمطالبة بإرجاع المطرودين الذين بلغ عددهم 300 بمختلف المؤسسات الإنتاجية خصوصا الفنادق ولتطبيق قانون الشغل. اذ تفاجأ الجميع بجحافل من الأجهزة الأمنية والتي طوقتهم وانهالت عليهم بالضرب والسب والشتم رغم جلوسهم القرفصاء. اذ لم يسلم المارة خصوصا الصبيان والنساء وأصحاب الدكاكين من الهجوم الذي خلف إصابات بليغة في صفوف المحتجين نقل بعضهم إلى المستشفى الإقليمي سيدي حساين بناصر كعمر اوبوهو، فيما فضل البعض الآخر تلقي العلاج أو مصارعة الألم في منزله خوفا من الاعتقال.- حسب تقرير للاتحاد المحلي للكدش- والذي أضاف بان الأجهزة الأمنية عبثت بممتلكات المحتجين، حيث قامت بتمزيق إطارات السيارات، وتكسير أجهزة الدراجات النارية والعادية، لازالت آثاره أمام المقر إلى جانب تكسير لوحة كتب عليها الكونفدرالية الديموقراطية للشغل كما لازال باديا، مما يكشف حسب بعض أعضاء الاتحاد المحلي،"... عنف وهمجية التدخل الأمني والذي كان مباغتا رغم سلمية التظاهر أمام المقر.."