في سياق حالة التوتر الشديد التي طبعت العلاقات المغربية الإسبانية خلال الأشهر القليلة الماضية، وما خلفته من ردود أفعال قوية بين البلدين، حذر السيد "عبد الرزاق الزرايدي بن بليوط"، رئيس مجموعة رؤى فيزون للتفكير الاستراتيجي -حذر- من التقارب العسكري بين كل من إسبانيا وإيطاليا تحت إشراف حلف الناتو، حيث كشف جوانب خفية من هذا المخطط العسكري الذي يستهدف بالدرجة الأولى المغرب، على حد قوله. وارتباطا بما جرى ذكره، قدم "الزرايدي" قراءة خاصة ل"كرونولوجيا" الأحداث والخلافات التي عرفتها العلاقات المغربية الإسبانية، وكيف حاولت هذه الأخيرة في مناسبات عدة، فرملة وتعطيل التطور والتقدم الكبيرين اللذين تعيش على وقعهما المملكة على مستوى جميع الأصعدة، ومشيرا أن الجارة الشمالية متوجسة جدا من المكانة الكبيرة التي بات يتبوأها المغرب إقليميا ودوليا، لأجل ذلك -يضيف ذات المتحدث- انخرطت بمعية إيطاليا في مؤامرة عسكرية لمواجهة المغرب. واعتبر "الزرايدي" أن ما تقوم به إسبانيا من محاكمة للمتورطين في إدخال "بن بطوش" إلى التراب الإسباني بهوية مزورة، ما هي إلا مسرحية ومناورة دبلوماسية، الهدف منها محو الصورة السوداوية التي خلفها هذا الحادث لدى المنتظم الدولي، قبل أن يعرج للحديث عن أحدث استطلاعات الرأي الإنسانية التي حملت معطيات خطيرة جدا ضد المغرب (الفيديو):