تلقى المغاربة صباح اليوم خبرا سارا، بعدما أعلن الاتحاد الأوروبي عن اعترافه بجواز التلقيح الصادر عن السلطات الصحية المغربية، ومساواته بنظيره الأوروبي، إلا أن الغموض لازال يلف بعد تفاصيل القرار الجديد الجديد، خاصة مع الإشكالية التي يطرحها لقاح سينوفارم الصيني، الذي تصر مجموعة من الدول الأوروبية على عدم الاعتراف به، لأسباب سياسية وتجارية بحتة على ما يبدو. وفي هذا الصدد، فإن المعطيات الرسمية التي تتوفر عليها أخبارنا تؤكد أن المغاربة الذين حصلوا على جرعتين من لقاح فايزر أو أسترازينيكا، وكذا الملقحين بجونسون، سيكون بإمكانهم استعمال جوازهم الصحي بشكل عادي خلال سفرهم إلى جميع دول الاتحاد الأوروبي، إذ لن يكونوا مطالبين بالخضوع للحجر المنزلي أو فحص "بي سي إر". أما بخصوص الحاملين لجواز تلقيح سينوفارم، فإن وضعيتهم ستكون مختلفة بعض الشيء تبعا للدولة التي ينوون التوجه إليها، فمثلا إسبانيا تعترف باللقاح الصيني وبالتالي فإن ولوج ترابها سيكون مسموحا به باستعمال جواز التلقيح المغربي فقط، شأنها شأن الدول الأخرى التي تعترف بذات اللقاح، بينما في فرنسا مثلا، الرافضة للقاح الصيني، فسيكون على المسافر المغربي أن يخضع لاختبار "بي سي إر" قبل السفر، حيث سيكون مسموحا له بالتجول لثلاثة أيام بكل حرية باستعمال ورقة الاختبار السلبية، وعند انقضاء المدة، سيكون مطالبا بالخضوع لاختبار "بي سي إر" آخر حتى يواصل الاستفادة من حرية التجوال وولوج الأماكن العامة. للإشارة فإن جميع الحصلين على جواز تلقيح بالمغرب، سواء كانوا مواطنين أوروبيين أو من أفراد الجالية المغربية أو من جنسيات أجنبية أو مغاربة، سيستفيدون من الاعتراف الأوروبي الجديد بالوثيقة الصحية التي تصدرها المملكة.