عبر المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل عن إدانته القوية للجريمة الارهابية التي ادت لمقتل سائقين مغربيين بمالي، وإصابة آخر على أيدي عناصر ارهابية مسلحة بمالي بينما كانوا متوجهين بشاحنات محملة بالبضائع الى باماكو. علي لطفي ورفاقه ترحموا على شهداء هذه العملية الاجرامية النكراء ودعوا بالشفاء العاجل للمصابين، وطالبَا السلطات المالية ، باعتقال المجرمين ومن وراءهم ومحاكمتهم. كما دعوا السلطات المغربية للعمل على وضع كل التدابير والاجراءات الضرورية بتنسيق مع البلدان الافريقية والاتحاد الافريقي من اجل حماية امن واروح مهنيي النقل اثناء مزاولتهم عملهم في نقل البضائع و المواد وتنقيل المسافرين. للإشارة فقد تعرض سائقان مغربيان لهجوم بالرصاص من قبل عناصر مسلحة ما أدى لمصرعهما فيما أصيب آخر بجروح ونجا سائق رابع، امس السبت داخل التراب المالي، بينما كانوا متوجهين بشاحنات محملة بالبضائع الى بماكو. الحادث وقع على مستوى بلدة ديديني على بعد 300 كلم من العاصمة المالية بماكو، عندما اعترضتهم مجموعة مسلحة من عدة أفراد كانت مختبئة بين الأشجار على جنبات الطريق فأطلقت الرصاص في اتجاه السائقين المغاربة. وقد تم نقل السائق المصاب لأحد المستشفيات المحلية لتلقي العلاجات الأولية.