في تطورات الفاجعة التي هزت مدينة قصبة تادلة ، والتي تتعلق بغرق قارب وسط البحر على متنه مجموعة من شباب المدينة ، أعلنت قيادات ببعض الأحزاب عن توقيفها للحملة الانتخابية مؤقتا حدادا على أرواح الضحايا . وعبر عدد من القيادات الحزبية عن حزنهم واسفهم لهذا الحادث المؤلم ، وأعلنوا عن توقيف حملتهم بتادلة مؤقتا تعبيرا عن مواساتهم ومؤازرتهم لأسر الضحايا. ووجدت بعص الأحزاب فرصة لتوجيه انتقادات لاذعة لسياسة الحكومة التي نتج عنها البطالة ودفعت الشباب للهجرة السرية نحو اوروبا ، أملاً في مستقبل جديد يضمن لهم قوتهم اليومي وعيشهم الكريم.