على بعد أيام معدودة من انطلاق الدوري المغربي للمحترفين "إينوي"، المرتقب في الأسبوع الثاني من شهر شتنبر المقبل، طالبت جماهير مغربية بالسماح لها من أجل العودة من جديد إلى المدرجات، بعد غياب طويل، فرضته جائحة كورونا. وعلى غرار ما هو كائن بعدد من الدوريات الأوروبية والعربية، التي سمحت بعودة الجماهير إلى الملاعب، اعتبرت جماهير مغربية أن كل الظروف والمؤشرات تسمح الآن بعودتها إلى المدرجات من أجل مساندة فرقها من جهة، وإنعاش خزائنها المالية التي تضررت بشكل كبير جدا، سيما الفرق الصغرى، حيث دعت إلى اعتماد "جواز التلقيح" كشرط أساسي لولوج الملاعب، خاصة أن الفئة المعنية بالقرار (18 فما فوق) تلقت جلها جرعتي اللقاح، مع الحرص على اعتماد إجراءات احترازية داخل الملاعب، من قبيل فرض ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي. وشددت ذات الجماهير على أن عودتها إلى المدرجات سيكون له وقع إيجابي على مردود اللاعبين وأيضا على مالية الفرق المغربية، تماما كما هو الحال اليوم بعدد من الدوريات الأوروبية التي أتاحت للجماهير فرصة متابعة فرقها المفضلة دون تسجيل أي مشاكل في هذا الصدد.